abdalla

abdalla

@ramy elmasry
1Использование
0Акции
0Нравится
0Сохранено пользователем

صحى من نوم كفة همه وسلم قلبه للرحمن. غير لبسه وبدأ يومه ببسمة لخلق الله. راح شغله زي أي يوم، طمّن على رجالته وبدأ يتابع شغله. لحد ما في يوم، رجاله استقبلوا بلاغ: قتل فتاة في قرية ريفية. رفعوا درجة الاستعداد وبلغوا القائد، اللي أمر بتحريك قواته وفريق البحث لمسرح الجريمة. وهناك وزع الفريق والقوات حوالين المكان، وهو اتجه يعاين ويشوف القتيلة. لقى ملامح جميلة تخليك تحس انها حية، عايزة تقول كلمة بوشها رغم فارقها الدنيا. عكس شهادة الموجودين اللي عايزين يقنعوه ان الشاب ده هو القاتل بالدلائل والشهود. عكس إحساسه الامني انه البنت متحفظة وبتسمع. بس مكانش قدامه غير انه ينفذ القانون، رغم يقينه ان الشاب مش الفاعل. سلم الشاب لرجالته ورجع القسم يكمل التحقيق معاه. قال له: احكي بصدق عشان اقتنع واساعدك. الشاب قال: كانت حورية ساكنة قدامي، بسمع انفاسها وهي بتصحى في قلبي. اجري على شباك اوضتها ابص عليها وهي بتتمايل وتضحك، ضحكتها ترد الروح. والغريب انها لما كانت بتشوفني مبتتفاجئش ولا بتنزعج، وده اللي شجعني ادخل من الشباك. حاولت معاها بس سمعت صوت بره، ارتبكت فكرت اموتها وفكرت اجري. الصوت اللي كان بره شل تفكيري وهربت. بس كانت فيها الروح مدروخة بس فيها الروح. لحد ما الناس مسكوني بعد ساعتين وقالوا ماتت. بس والله سبتها عايشة، صدقني يا حضرةك. اقتنع الضابط بكلامه واتأكد من إحساسه الامني، بس برضه ده قانون ودلائل وشهود. فضل يفكر مهموم بالقضية بكل جوارحه. اتصل يستعجل تقرير الطبيب الشرعي. لما استقبل اللي استقبله فريق البحث وعرضوه عليه، حس بانزعاج كبير خلاه يجري زي المجنون لمصلحة الطب الشرعي. لاي أمل يظهر ببراءة الشاب. استقبله الطبيب بترحاب وسأل روتيني: دي الابحاث وده شغلنا ومش هعرف أعمل حاجة عن اذنك ورايا شغل. خرج مخذول وكمّل تحقيقه من القرية للشاب في الحجز عشان يربط الحلقات المفقودة. جهز المحضر للعرض على رئيسه المباشر وتوضيح الصورة ليه، بس استقبله بعدم اهتمام وقاله: دا قانون واحنا ننفذه بدلائل والبراهين. رغم اسرار الشاب، برضه خرج مخذول. حضر جلسة واتنين وتلاوته في المحكمة مافتهاش نتيجة. انتهى بتحويل اوراق الشاب للمفتي. النائب العام قال له: برافو انت نفذت القانون، بس هتعمل حاجة؟ والرجل كان حاسس بحاجة بتدور في راسه. راح للشاب مرة واتنين يراجع معاه الكلام، وراح للجد الكبير حما الفتاة. وهنا اتقلبت الموازين. الضابط افتكر كلام الشاب: انا دخلت من شباك الغرفة، وهو لقى البنت في مدخل البيت. جابوه بعد ساعتين من جريه، رغم انه اكد انه سمع تكّة الباب وهو بيجري. وفي طريقه للقسم استقبل تليفون من الطب الشرعي يكمل اللغز. اتجه ومتأكد ان الامل من عند ربنا اتي لا محالة. لحد ما سمع الكلام اللي كان عايز يُسمع: آثار اظافر على رقبة رجل فوق الستين. اتجه بسرعة للنائب العام عشان يوضح الصورة، وبدأ يحكي الحقيقة: بنت حورية من الجنة كانت متزوجة وظروف شغل جوزها متغيب بصفة دورية عن البيت. جمالها فتَن شاب بسيط الثقافة، كان بيتابع حركاتها ودلالها من شباك غرفتها. ومشزعله ولا صدته، وده شجعه يدخل ويحاول يعتدي عليها. اثناء المحاولة حس بحركة بره، ارتبك وهرب من الشباك. البنت وقتها اعتقدت انها اغمي عليها مش اكتر لأنها حس بسقوطها على الارض اثناء القفز وفتح الباب. دخل حماها والشاب اتضح ولالبنت كانت بتحاول تفوق، بس حماها مش مرحب انها تفوق، نفذ جريمة وفي اثناء تنفيذها جريت للحوش والفتاة فارقت الحياة. قرر النائب العام احضار الشخص المذكور واعادة فتح التحقيق معاه، وقال له: مش قلتلك هتعملها؟ وعملتها.

ar
Общественность
Образцы
Пока нет образцов аудиозаписей.