مَغْبُونُ الفَلاحِيِّ غَبْنٍ ما لَهُ في الكَوْنِ احْتِواءْ والحُزْنُ يَزْأَرُ زَئِيرَ الأَسَدِ مِنْ قَلْبِ العَرَاءْ يا بِلادَ اللهِ والدُّنْيا، ويا سَبْعَ السَّماواتِ اسْمَعِي مِنِّي رِثاءَ أَخٍ وصاحِبِي، السَّنَدِ رِثاءُ حَيٍّ مِنْ عَرِينِ أَسَدٍ، يَئِنُّ ويَعْلُوهُ الحُزْنُ رَفِيقُ دَرْبِي وصاحِبِي، الَّذِي رَحَلَ بِدُونِ وَداعْ قَلْبُ أَسَدٍ بَيْتُ الفَلاحِي، أُسَامَةُ خَيَّمَ حُزْنُهُ حُزْنٌ ما صَدَّقَ أَنَّ مُحَمَّدَ السُّوَادِي رَحَلَ وتَرَكَ وَطَنَهُ ومَاتْ حَتَّى ولا قالَ لِي سَلامٌ، ولا وَدَّعَ أَحَدْ ضَاقَتْ بِمَوْتِ ابْنِ السُّوَادِي الدُّنْيا، وضَاقَ النَّفَسُ فِيَّ واتَّقَدْ ما قَدِرْتُ أَسْتَوْعِبَ فِراقَهُ، رَحَلَ لِرَبِّهِ بِلا خَبَرْ غَابَ وغَيَّمَتِ الدُّنْيا مَعِي، وزَلْزَلَ الغِيابُ الحَجَرْ كانَ نِعْمَ الرِّجالِ، وكانَ لِلشَّدائِدِ شَدٌّ شَدْ أَشُدُّ ظَهْرِي بِظَهْرِهِ، هُوَ أَخِي الوَحِيدُ والسَّنَدْ حادِثٌ دَخَلَ وفَرْقٌ قَدْ وَقَعَ، وما تَخَيَّلْتُ أَنَّهُ هُوَ حادِثُهُ حادِثُ قَدَرٍ مُؤْل
