فَلَمَّا أَنَحْنا ركزنا الرماح فَوقَ مكارمنا والعلا وبتنا تقبل أسيافنا وَنَمْسَحُها مِن دِمَاءِ العدا لِتَعْلَمَ مِصْرُ وَمَن بِالعِراقِ وَمَن بِالعواصم أبي الفتى وَأَنِّي وَفَيْتَ وَأَنِّي أَبَيْتُ واني توت على من من عتا وما كل من قال قولا وفي وَلَا كُلِّ مَن سِيمَ خَسْفاً أبي ولا بد للقلب من آلة وَرَأَي يُصَدِّعُ صُمَّ الصفا وَمَن يَكَ قَلب قلب قلبي لَهُ يشق إلى العز قلب التوى وكل طريق أتاه الفتى على قدر الرجل فيه الخطا وَنَامَ الخُوَيدِمُ عَن ليلنا وَقَد نَامَ قَبْلَ عَمَى لا كَرِى وَكَانَ عَلى قربنا بيننا مَهامِهُ مِن جَهْلِهِ وَالْعَمى %٧٥ بحث لَقَد كُنتُ أَحسِبُ قَبلَ الخَصِي أَنَّ الرُؤوسَ مَقَرَّ النهي فَلَمَّا نَظَرتُ إلى عَقلِهِ رَأَيْتُ النهي كلها في الخصى وماذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا بها نبطي من اهل السواد يدرس أنساب أهل الفلا واسود مشفره نصفه يقال له أنت بدر الدجي وشعر مدحت به الكركدن بَينَ القَرِيضِ وَبَينَ الرقى فما كان ذلك مدحا له وَلَكِنَّهُ كَانَ هَجوَ الوَرى وَقَدْ ضَلَّ قَوم بأصنامهم فأَما بزق رياح فلا وتلك صموت وذا ناطق إذا حركوه فسا أو هذي ومن جهلت نفسه قدره رأى غيره منه مالا يرى
