في لحظةٍ لا تقبل التراجع… وفي موقعةٍ يعرفها التاريخ جيدًا… *السبت 29 نوفمبر 2025*، الساعة *3 عصرًا*، *ملعب الشهداء/الراحة* سيكون على موعد مع *نهائي مكرّر… ونهائي ثأريّ*، في *دوري 30 نوفمبر لأندية ردفان*، بتنظيمٍ مميز من *نادي الراحة الرياضي*. الحدث؟ *نادي المزاحمي* × *نادي حالمين* النهائي المنتظر… الإعادة لما كان قبل أسابيع، حين تُوّج المزاحمي *بطلًا لدوري 14 أكتوبر 2025*، وكان *حالمين وصيفًا*… واليوم؟ المشهد يتكرر، لكن الحسابات اختلفت! *المزاحمي*… فريق يعرف كيف يُحضّر للنهائيات، جاء ليؤكد أنه لم يتوّج صدفة، بل لأنه “الأجدر”، الهدوء، التنظيم، والتكتيك… مفاتيح لعبه، بطل قادم ليحمل كأسًا جديدة… ليكتب الثنائية… ليقول: “أنا الزعيم الجديد لردفان”. في المقابل، *حالمين*… ليس مجرد فريق، بل كتيبة تعود بعقلٍ مختلف وقلبٍ مشتعل، وصيف البارحة… و”الحالم” بكسر القيد اليوم، كل مباراة لعبوها في هذه البطولة كانت خطوة نحو “الرد”، اليوم، لا مجال للتردد… بل للثأر الرياضي النظيف… ورد الاعتبار. المباراة ليست عادية… هي معركة “الهوية” بين اثنين من كبار ردفان، هي *كرة القدم* حين تعني أكثر من مجرد 90 دقيقة. والجماهير؟ تنتظر… المدرجات ستغلي، لأن في كل زاوية من هذا الملعب، هناك قصة، هناك أمل، وهناك اسمٌ يريد أن يُكتب على الكأس. *فمن يُكمل المجد؟ ومن يُغيّر السيناريو؟* السبت… نعرف الجواب.