الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي وفقني لحفظ نصف كتابه الكريم، وجعلني من أهل القرآن الذين هم أهلُ الله وخاصّتُه. أشكر الله أولاً على هذا الفضل العظيم، فهو الذي يسّر لي الحفظ، وأعانني على المراجعة، وألهمني الصبر والهمة. وأتوجه بالشكر الكبير لأغلى الناس، والدي ووالدتي، فبدعائهما وتشجيعهما ومحبتهم، استطعت أن أواصل الطريق وأصل إلى هذا الإنجاز. وأشكر إخوتي وأخواتي الذين وقفوا بجانبي، وساعدوني في المراجعة، وكانوا يفرحون بكل آية أحفظها. حفظ القرآن نورٌ في القلب، ورفعة في الدنيا، وشفيع في الآخرة. وقد قال رسول الله ﷺ: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" وأنا إن شاء الله أكمل الطريق، حتى أحفظ القرآن كله، وأكون من الذين يُقال لهم يوم القيامة: "اقرأ وارتق ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها." الحمد لله على نعمة القرآن، وأسأل الله أن يجعله نورًا في حياتي، وأن يرزقني العمل به وتعليمه للناس.
