أنشئ صوت انس حبيب بجودة الاستوديو في ثوانٍ

مرحباً، اسمي حبيبة وأعمل مديرة للموارد البشرية في شركة كبيرة. اليوم سأشارككم تجربتي في تنظيم مؤتمر مهم جمع أكثر من خمسين مديراً تنفيذياً من مختلف الشركات. كانت مسؤولية كبيرة ولكنها منحتني خبرة قيمة.

أنقل لكم اليوم من قلب المعاناة، من شوارع غزة المدمرة، صور الألم والأمل. بفضل الله ما زلنا نوثق ونشهد على ما يجري، نحمل رسالة شعبنا للعالم رغم كل المخاطر والتحديات. نستمر في نقل الحقيقة مهما كانت الظروف.

كنت أتذكر تلك الأيام الجميلة في منزلنا القديم، حيث رائحة الخبز الطازج تملأ المكان، وصوت أمي يناديني للغداء. كانت حياتنا بسيطة لكنها مليئة بالحب والدفء. كل تلك الذكريات تبدو الآن كحلم جميل مر سريعاً.

سارة! سارة! صرخت بصوت عالٍ وأنا أركض في الحديقة. رأيت ظلالاً تتحرك بين الأشجار. قلبي يخفق بشدة. أختي الصغيرة اختفت منذ دقائق. يا إلهي، أين يمكن أن تكون؟

سارة! سارة! سمعت صراخاً في الحديقة. قلبي يخفق بشدة وأنا أركض نحو الصوت. وجدتها تبكي بجانب الشجرة الكبيرة، كانت خائفة من القطة السوداء. أختي الصغيرة، لا تخافي، أنا هنا معك!

طيب خلونا نشوف كيف نحل هاي المسألة. إذا عندنا خمسة زائد ثلاثة، شو بيصير؟ هون لازم نعد ونشوف. خمسة... ستة... سبعة... ثمانية! صح ولا لأ؟ شوفوا كيف حليناها بطريقة سهلة وبسيطة.

سارة! سارة! صرخت بصوت عالٍ وأنا أركض في الممر. قلبي يخفق بشدة، ويداي ترتجفان. رأيتها أخيراً في الحديقة، جالسة تحت شجرة كبيرة. يا إلهي، كم كنت خائفة عليها!

سمعت صوتاً غريباً في الحديقة! قلبي يخفق بشدة! ركضت نحو النافذة لأرى ما يحدث. يا إلهي! كانت أختي الصغيرة تحاول تسلق الشجرة الكبيرة. صرخت: سارة! سارة! انتظري!