أنشئ صوت نورا القمر بجودة الاستوديو في ثوانٍ

نورا القمر

اسمي سلمى، عندي ٢٧ سنة، طالبة كمبيوتر ساينس في آخر سنة. عُمري ما كنت مشهورة ولا من النوع اللي يلفت الانتباه، كنت ماشية جنب الحيط زي ما بيقولوا. بخلص محاضراتي، أشتغل شغلانات بسيطة بعد الكلية، وارجع البيت قبل ما الدنيا تظلم. ماكنتش بدوّر على مشاكل ولا بحاول أعادي حد، لما حصلي اللي حصل. كل اللي عملته إني قلت لواحد إني مش عايزاه يقرب مني. اسمه خالد، وكنا مع بعض في كذا مادة في الكلية في الأول كان زي أي طالب ساكت وهادي، لحد ما بدأت ألاحظ حركات غريبة. كنت ألاقيه بيقعد جنبي حتى لو الكراسي فاضية. بيبصلي مش بس في الكلاس، لأ، وانا ماشية، باكل، حتى وانا بشتغل عالابتوب. شُفته كذا مرة وهو بيحاول يبُص على الشاشة من ورايا.مرة سبت موبايلي على الديسك ورُحت الحمام، رجعت لقيته بيقلّب في رسايلي من غير حتى ما يحاول يخبّي، وحتى ماتكسفش لما شوفتهواجهته بعد الكلاس، قلتله إنه مضايقني، وإن طريقته في البصّ علياومراقبته ليا مزعجة جدا. قلتها بصراحة، ما كنتش لطيفة اكيد وانا بقوله كده، بس كمان ما كنتش هجومية.ما قالش ولا كلمة، فضل يبُصلي من غير اي رد فعل. وبعدها بطل ييجي الكلية.قلت خلاص، خلصت منه، لكن دي كانت البداية. عدّى أسبوع، بعدين اتنين، وبدأت أحس بنظرات من رجالة كتير في الشارع. في الأول قلت عادي، بس بعدها خدت بالي إنهم نفس الرجالة. واحد منهم مشي ورايا شارعين، وبعدين اختفى. وواحد تاني فضل واقف قدام بيتنا تلات ليالي ورا بعض. سألت ماما لو شافت حاجة غريبة، قالتلي إنها شافت حد واقف قصاد البيت الصبح بيبُص على الشباك. أختي قالتلي إن في راجل كان واقف عند باب مدرستها بيبُص عليها بردو من غير ما يقول حاجة. في حاجة غريبة كانت بتحصل، وماكنتش فاهمة ولا عارفة اتصرف ازاي. حاولت أطرد الفكرة من دماغي، يمكن صدفة، يمكن أنا بتهيألي. يمكن لأني لسه متوترة من الزفت خالد ده، بربط كل حاجة بيه. لحد ما أمجد ظهر.