أنشئ صوت السيد مقتدى الصدر الواقعي من أي نص

أقول لكم اليوم بكل وضوح: إن الأمة الإسلامية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا العدوان المستمر. فإذا كنتم تظنون أن صمتكم سيحميكم، فأنتم واهمون. فالمقاومة حق مشروع، والشعوب لن تتخلى عن قضاياها المقدسة.

حياكم الله

إن الظلم الذي يقع على شعبنا لم يعد يحتمل. أدعو جميع المخلصين للوقوف معنا في هذه المرحلة الحاسمة. يجب علينا أن نتحرك فوراً لإنقاذ حقوق المواطنين وكرامتهم. هذا واجبنا المقدس.

فنحن محتاجين نفكر بمستقبل الزراعة والعمل، مش بس نحكي ونحكي. لازم ننزل على الأرض ونشتغل مع الناس، نسمع همومهم ونحل مشاكلهم. والله ما في شي أهم من خدمة المواطن وتطوير المنطقة، هذا واجبنا وهذا اللي بدنا نعمله.

اسمع جيداً، لدي اقتراح يمكن أن يكون مفيداً لكلينا. دعنا نتحدث كرجال أعمال محترفين. أنا رجل منطقي وأقدر الشراكات المربحة، لكن يجب أن تفهم أن كل شيء له ثمن.

إن الإنسان عندما يتمسك بمبادئه ويسير على نهج الحق، فلا يخشى إلا الله سبحانه وتعالى. لا تنظر إلى ما يقوله الناس، بل انظر إلى ما يرضي الله، فذلك هو الطريق المستقيم.

يا أيها المؤمنون الصادقون، اتبعوا نهج الحق واسلكوا طريق الهداية. فإن في محبة آل البيت نجاة للقلوب، وفي طاعة الله رضوان أكبر. فاسعوا إلى الجنة بالأعمال الصالحة، واجعلوا قلوبكم مطمئنة بذكر الله.

إن دفاعنا عن المبادئ والقيم الإنسانية ليس مجرد كلمات، بل هو التزام أخلاقي وديني نحو شعبنا ووطننا. نحن نسعى للحفاظ على كرامة الإنسان وحقوقه، ونرفض كل أشكال الظلم والعدوان التي تمس هويتنا وعقيدتنا.