اغنيه

ماشي، خُد النص ده باللهجة المصرية: --- كان يا ما كان، في واحد اسمه كريم، شاب عادي من شبرا، بيصحى كل يوم الصبح على صوت المنبّه اللي عمره ما بيبطل يزن، بيقوم من السرير وهو بيقول "يا رب يوم يعدي على خير." كريم شغال في مكتب صغير في وسط البلد، شغله مش ممل أوي بس برضه مش اللي كان بيحلم بيه. كل يوم بيركب المترو، وبيقابل نفس الوشوش، نفس الزحمة، نفس البياعين اللي بيبيعوا نفس الحاجات. بس رغم الروتين، كان دايمًا بيحاول يلاقي حاجة تضحكه، حد يبتسم في وشه، أو حتى طفل صغير بيضحك من غير سبب. وقت الفطار، بينزل ياخد له سندوتش فول من عند عم سعيد، الراجل اللي حافظ طلبات كل الزباين من غير ما يكتب حاجة. يقول له: "كالعادة يا كريم؟" يرد كريم وهو بيضحك: "زي ما انت عارف يا باشا." الدنيا في مصر مش سهلة، وكل يوم بيجيب تحدي جديد، بس كريم كان دايمًا بيقول "إحنا ولاد بلد، وهنعديها زي ما عَدّينا قبل كده." بين الشغل، والزحمة، والمشاوير، كان بيحاول يسرق لحظة راحة، لحظة فيها شاي على القهوة، وسكة قصيرة مع صحابه في آخر اليوم. بس اللي فعلاً كان بيخلي كريم مكمل، هو حلمه… حلمه يبقى عنده مشروع صغير، محل كافيه مثلاً، يفتحه في حتة هادية، ويحط فيه كل حاجة بيحبها. كل يوم بيحوش قرش على قرش، وكل ما حد يقوله "الدنيا صعبة"، يقولهم: "ما هو لو استنيت تسهُل، عمري ما هبدأ." الليلة خلصت، وكريم راجع بيته، تعبان بس مبتسم، شايف حلمه قدّامه حتى لو بعيد، بيقرب له خطوة كل يوم. --- لو عايز أكمل أو أغير الجو تمامًا (كوميدي، رومانسي، درامي...) قولّي، وأنا أكتب لك على مزاجك.