示例
Default Sample
وكأن التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى، فما نراه اليوم من مشهد سياسي يذكرنا بتلك الأيام السوداء، حيث يتكرر نفس النمط من القرارات التي تخالف روح الدستور وتعيد إنتاج نفس الأخطاء.
描述
أيها الشعب التونسي العظيم…
يا من طحنتك المناولة… وسحقتك الشركات كما تُسحق أعقاب السجائر…
اليوم… آن أوان التحرير…
نعم، قانون منع المناولة قد خرج من رحم الشعب، ليُدفن في صدره!
لا، لن تكون عاملًا يُستبدل كما تُستبدل فحمة في مدفأة مهترئة…
لن تبقى أجيرًا مؤقتًا في وطنك الدائم…
لن تُباع كرامتك في مزاد عقود محددة الآجال!
البعض يقول: هذا القانون غير قابل للتطبيق!
أقول لهم: وهل كُتب على التونسي أن يظل قابلًا للاستغلال؟!
قالوا: هذا شعبوية…
قلت: إذا كانت الدفاع عن الكرامة شعبوية… فأنا شعبوي حتى النخاع!
لكن بيني وبينكم…
قد لا يكون الهدف فقط حماية العامل، بل كذلك… تصفية حسابات سياسية!
مع رجال الأعمال… مع الأحزاب… مع من يملكون ويسيطرون ويتحكمون…
قانون ضد المناولة… وربما ضد كل من يُناور.
أيها الشعب…
نحن لا نملك خططًا اقتصادية… لكن نملك النوايا!
لا نملك مصادر تمويل… لكن نملك البيانات!
لا نملك تحليلات الجدوى… لكن نملك الخطب، والخطب، والخطب!
سيهرب المستثمرون؟ فليهربوا!
سيتوقّف التشغيل؟ فليتوقف!
تونس، في الجمهورية الجديدة، لا تُدار بالحسابات… بل بالإرادات.
وقريبًا… إن شاء الله… سنمنع حتى المناولة في السخرية…
لن تضحك إلا بإذن الدولة…
ولن تسخر إلا بموجب ترخيص مكتوب من وزارة الكوميديا!
الشعب يريد… وأنا أستجيب…
حتى لو لم أفهم ما يريد، وحتى لو لم يعرف هو ما يريد.
总点赞数
0
0
总标记数
0
0
总分享数
0
0
总使用数
35
35