Description
كُنْتُ دَائِمًا أَرَى نَفْسِي فِي الْمِرْآةِ وَأَشْعُرُ بِالإِحْبَاطِ... السِّيلُولِيتُ وَالدُّهُونُ الَّتِي فِي بَطْنِي وَيَدَيَّ لَمْ تَكُنْ تُسَاعِدُنِي عَلَى لِبْسِ مَا أُرِيدُ أَوْ الْعَيْشِ بِثِقَةٍ. جَرَّبْتُ حِمْيَاتٍ كَثِيرَةً، وَتَدَرَّبْتُ، وَلَكِنْ دَائِمًا كَانَتِ النَّتَائِجُ مُؤَقَّتَةً أَوْ لَمْ تَظْهَرْ أَبَدًا. إِلَى أَنْ رَأَيْتُ فِي يَوْمٍ إِعْلَانًا عَنْ زَيْتِ التَّنْحِيفِ الطَّبِيعِيِّ، وَقَرَّرْتُ أَنْ أُعْطِيَهُ فُرْصَةً... وَصَدِّقُونِي، حَيَاتِي تَغَيَّرَتْ! خِلَالَ أُسَابِيعَ قَلِيلَةٍ: لَاحَظْتُ الْفَرْقَ، الدُّهُونُ بَدَأَتْ تَخِفُّ. بَشْرَتِي أَصْبَحَتْ أَنْعَمَ وَأَشَدَّ. وَثِقَتِي بِنَفْسِي رَجَعَتْ مِثْلَ السَّابِقِ وَأَفْضَلَ! الْمُكَوِّنَاتُ كُلُّهَا طَبِيعِيَّةٌ، مِثْلَ زَيْتِ بُذُورِ الْعِنَبِ وَخُلَاصَةِ الْجِرِيبْ فُرُوتْ، وَهَذَا الشَّيْءُ جَعَلَنِي أَسْتَخْدِمُهُ بِكُلِّ رَاحَةٍ. الْيَوْمَ، عِنْدَمَا أُطَالِعُ فِي الْمِرْآةِ، أَبْتَسِمُ... وَأَقُولُ: أَخِيرًا وَجَدْتُ الْحَلَّ الَّذِي يُنَاسِبُنِي!