示例
Default Sample
السلام عليكم يا حبايبي، كيف حالكم اليوم؟ ان شاء الله تكونوا مبسوطين وكل شي تمام. بس حبيت اطمن عليكم واشوف احوالكم. الله يسعد قلوبكم ويحفظكم من كل شر.
نشط
نشط
نشط
نشط
描述
في حي صغير بمدينة مزدحمة، عاشت "سارة" الفتاة الهادئة التي تحب الرسم والألوان. كانت تبلغ من العمر اثني عشر عامًا، لكنها عانت من مرض نادر جعلها ضعيفة جدًا. كانت تقضي معظم أيامها في غرفتها الصغيرة، تنظر من النافذة إلى شجرة الكينا العتيقة التي كانت تزهر كل ربيع.
كانت سارة تؤمن بأنها ستموت عندما تسقط آخر ورقة من تلك الشجرة. هكذا أخبرها الطبيب بطريقة غير مباشرة عندما قال إن حالتها قد لا تتحمل حتى نهاية الخريف. فمع كل ورقة تسقط، كان قلبها يتألم أكثر.
لكن ما لم تعرفه سارة هو أن جارها العجوز "أبو خالد"، الفنان الذي كان يرسم في صمت، كان يسمع همساتها ويشعر بآلامها. وفي ليلة عاصفة من ليالي الخريف، عندما تساقطت أوراق الشجرة واحدة تلو الأخرى، قام أبو خالد بشيء مجنون...
خرج في المطر والرياح، وبرغم برد الشتاء القارس، رسم ورقة خضراء جميلة على جدار المنزل المقابل لنافذة سارة، بحيث تبدو وكأنها الورقة الأخيرة التي تمسكت بالشجرة.
في الصباح، عندما نظرت سارة من النافذة، رأت الورقة الوحيدة المتبقية، ترفرف بقوة لكنها لا تسقط. شعرت بقوة غريبة تملؤها، وكأن الأمل عاد إليها. مرت الأيام والورقة لا تسقط، وبدأت صحة سارة تتحسن شيئًا فشيئًا.
لكن عندما جاء الربيع، اكتشفت سارة الحقيقة... لقد مات أبو خالد في تلك الليلة العاصفة بعد أن أصيب بالتهاب رئوي حاد من البرد. لقد ضحى بحياته كي يرسم لها سببًا للبقاء.
بكت سارة كثيرًا، لكنها عاهدت نفسها أن تعيش حياتها كما يستحق ذلك التضحية. وأصبحت رسامة مشهورة، لكن أجمل لوحاتها ظلت دائمًا تلك التي رسمتها لورقة خضراء واحدة على جدار عتيق.
总点赞数
0
0
总标记数
0
0
总分享数
0
0
总使用数
3
3